مهاترات ضد التيار

أن أكون مختلفة عن الجميع

هل هذا يكون مبررا لكوني عبقرية أو أنا التي على حق

طالما آمنت بأن ضمير الشعوب هو الفيصل هو الذي يحدد الصواب من الخطأ

وسيظل إيماني هذا يحركني

ومتأكدة أيضا بأن القلب إذا سكن إلى شيء فهو الحق والصواب وإذا عطل قلب الفرد فلماذا لا يحكم قلوب الناس الشعب كله ....

لكن مايجعلني اتسائل لماذا كل من هو ضد التيار أو ضد الناس جميعا يظن أنه الصواب

ظهر ذلك في اشياء كثيرة أهمها هالة سرحان متخيلة أن الناس ضدها لانها أكثر نجاحا

وايناس الدغيدي ترى أنها على حق طالما أصوات النقد عاليه

واخيرا نوال السعداوي ترى أن مصر لا تستحقها

ومن يطلقون على أنفسهم بهائيون يرون أن الناس ضدهم لأنهم لم يرقوا بعد لمستوى البهائية

..........

تساؤل آخر هل من يرى نفسه ضد التيار عليه أن يتراجع

أم يستمر

وخاصة أن الاسلام في فترة من فتراته كان ضد التيار السائد وقتها

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟