أمس في الساعة العاشرة مساء كان هناك مشاجرة في العمارة التي أسكنها وصل الأمر للتهيديد بالسلاح ، فقام أهل المجني علية بإبلاغ الشرطة لإنقاذ الموقف قبل أن يصل للقتل الشرطة مشكورة استجابت للنداء بعد ساعة منه فلو كان هناك قتيل ( الحمد لله ربنا ستر ) لكان دمه تصفى و لو كان هناك قاتل لكان استطاع الفرار لكن الحمد لله الموضوع هدأ و لم ينجم عنه خسائر و بعد مجيء رجلين من رجال الشرطة أخذوا أقوال المبلغين و لم يكلفوا أنفسهم سؤال أصحاب المشكلة !!!!!!!!!!!!!!!هذا هو حال رجال الشرطة في حماية المواطنين !!!!!!!***اليوم يحدث إنفجار في وسط القاهرة و حشد هائل من رجال الداخلية حادث انتحاري كما يسمونه لم تهدأ بعد عملية إنفجار الأزهر للحادثين نفس التوقيت تقريبا و نفس قلة عدد الضحايا و الحادثين يستهدفان السياح بأسلوب عشوائي كانت النتيجة أن عدد الضحايا السياح لم يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدةو قد أنتهت التحقيقات إلى أن منفذ العملية الأخيرة عم المنفذ السابق !!! و في أقوال آخرى أحد الهاربين من عملية الأزهر و هو الوحيد الذي توفى في الحادث .فهل يعقل أن لمواطن ( على أفتراض أن مواطن واحد هو الذي دبر و نفذ ) مثل هذا الغباء لفعل إرهابي أو يفجر نفسة ليكون الضحية 4 أو حتى 10 حالتهم ما بين خطيرة و بسيطة لكنهم لم يموتوا فلو كان فجر نفسة في حافلة مثلا لكان أكثر منطقية . و على أفتراض أن الحادث وراءة جماعة إرهابية تنفذ وتخطط فأي جماعة في الدنيا بمثل هذا الغباء ، و لو أفترضنا أن العملية الأولى فشلت و لم تسفر إلا عن نتائج محدودة فهل تكون التجربة الثانية لها نفس نسبة الفشل و نفس السيناريو بإحتشاد رجال الأمن و وزارة الصحة ، و المحللين السياسين و .........و قنوات الإعلام تشعر بأن الحادث خطير لم يحدث مثله في البلاد لمجرد إصابة بعد الأجانب بينهم اسرائيليين!!!! و مقتل مصري اتهموه بأنه الفاعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فماذا وراء مثل تلك الحوادث البلهاء ؟؟؟؟؟ربما سؤال سيجيب عنه التاريخ بعد إنتهاء النظام المباركيإن شاء الله له أن ينتهي
No comments:
Post a Comment