زمان هذا ليس من عشرين أو من ثلاثين سنة
أنه فقط من عشر سنوات
أتذكر أيام رمضان نقضيها العائلة كلها معا وحتى الأصدقاء
أذكر في أحد الرمضانات لم نفطر في البيت وحدنا ولو ليوم واحد
سواء كان احد عندنا أو كنا عند أحد
رغم انهم فقط عشر سنوات إلا أنه تغيرت أشياء كثيرة كثيرة جدا
ناهيك عن الإفطار الذي أصبح في منتهى الرتابة لأننا كأسرة نقضية بمفردنا
لكن أيضا بقية اليوم الذي نقضيه بمفردنا لا وقت للأهل ولا للأصدقاء
تغير الناس بقدر كبير لم تعد الصفة السائدة هي الحب بين الناس بل أصبح السائد هو أن كل منهم يخشى حسد الآخر ولم يعد أحد على أدنى أستعداد لأستضافة الآخر ، كأن الآخر عبء من الأفضل ألا يأتي .
هذا وكثرة المتسولين الذين يقرعون الباب بكل جبروت وبالإجبار إن لم تتخذ موقف حاد وحازم قد يتهجمون على منزلك ليأخذون أي شيء بمعنى أن رمضان أصبح موسم لهم يجمعون فيه تموين العام كله مستغلين رغبة الناس في عمل الخير في رمضان ، لكن من المفارقات الغريبة أيضا هو ان الناس لم تعد تبال بالشحاتين يعرفون أنهم اغنى منهم بكثير لكن الدناوة هي ما تؤدي بهم إلى الشحاتة لا الجوع
وزادت أيضا موائد الرحمن التي بدأت أساسا لأصحاب الحاجة وانتهت إلى عادة يشارك فيها الغني والفقير وعابر السبيل
أما صلاة التراويح التي أصبحت أهم الواجبات الأساسية في البيت المصري فقلما تجد بيت لا يذهب فيه ولو فرد واحد لأدائها ثم في العشر أيام الأخيرة من رمضان فصلاة التهجد لها نفس اهمية صلاة التراويح ، لكن المشكلة فعلا ان الناس يذهبون للصلاة لأدائها حركيا وما يحدث في المساجد للأسف لا يراعي كثير من آداب الإسلام في مسجد كالنوم في الجامع والأكل والحديث بالصوت العالي مما يسبب إزعاج للمصلين أو من يقرأ القرآن ، هذا غير المشاحنات التي لا تتعفف عن التواجد بين جموع من المفترض أنهم مصلين، وآه من ركن السيدات فكم من السيدات يجرون معهم أطفالهم من لم يتجاوزوا الخمس سنوات فيتحول بعض الأركان إلى حضانة للعب فأي طفل من هؤلاء يحترم الصلاة ، بل أنها فرصة رائعة لأن تلهو عنه الأم فيفعل ما يريد فتظل الام تتحرك يمينا ويسارا وبالتالي تشوش على من تقف بجوارها ، وهكذا
و يالزحام الشوارع طيلة اليوم وحاصة قرب موعد الإفطار وكان الناس يخشون على أنفسهم الموت من الجوع أو العطش لو تأخروا قليلا عن الأكل ....
وتبا لتوقف العمل والمصالح في رمضان
أنه فقط من عشر سنوات
أتذكر أيام رمضان نقضيها العائلة كلها معا وحتى الأصدقاء
أذكر في أحد الرمضانات لم نفطر في البيت وحدنا ولو ليوم واحد
سواء كان احد عندنا أو كنا عند أحد
رغم انهم فقط عشر سنوات إلا أنه تغيرت أشياء كثيرة كثيرة جدا
ناهيك عن الإفطار الذي أصبح في منتهى الرتابة لأننا كأسرة نقضية بمفردنا
لكن أيضا بقية اليوم الذي نقضيه بمفردنا لا وقت للأهل ولا للأصدقاء
تغير الناس بقدر كبير لم تعد الصفة السائدة هي الحب بين الناس بل أصبح السائد هو أن كل منهم يخشى حسد الآخر ولم يعد أحد على أدنى أستعداد لأستضافة الآخر ، كأن الآخر عبء من الأفضل ألا يأتي .
هذا وكثرة المتسولين الذين يقرعون الباب بكل جبروت وبالإجبار إن لم تتخذ موقف حاد وحازم قد يتهجمون على منزلك ليأخذون أي شيء بمعنى أن رمضان أصبح موسم لهم يجمعون فيه تموين العام كله مستغلين رغبة الناس في عمل الخير في رمضان ، لكن من المفارقات الغريبة أيضا هو ان الناس لم تعد تبال بالشحاتين يعرفون أنهم اغنى منهم بكثير لكن الدناوة هي ما تؤدي بهم إلى الشحاتة لا الجوع
وزادت أيضا موائد الرحمن التي بدأت أساسا لأصحاب الحاجة وانتهت إلى عادة يشارك فيها الغني والفقير وعابر السبيل
أما صلاة التراويح التي أصبحت أهم الواجبات الأساسية في البيت المصري فقلما تجد بيت لا يذهب فيه ولو فرد واحد لأدائها ثم في العشر أيام الأخيرة من رمضان فصلاة التهجد لها نفس اهمية صلاة التراويح ، لكن المشكلة فعلا ان الناس يذهبون للصلاة لأدائها حركيا وما يحدث في المساجد للأسف لا يراعي كثير من آداب الإسلام في مسجد كالنوم في الجامع والأكل والحديث بالصوت العالي مما يسبب إزعاج للمصلين أو من يقرأ القرآن ، هذا غير المشاحنات التي لا تتعفف عن التواجد بين جموع من المفترض أنهم مصلين، وآه من ركن السيدات فكم من السيدات يجرون معهم أطفالهم من لم يتجاوزوا الخمس سنوات فيتحول بعض الأركان إلى حضانة للعب فأي طفل من هؤلاء يحترم الصلاة ، بل أنها فرصة رائعة لأن تلهو عنه الأم فيفعل ما يريد فتظل الام تتحرك يمينا ويسارا وبالتالي تشوش على من تقف بجوارها ، وهكذا
و يالزحام الشوارع طيلة اليوم وحاصة قرب موعد الإفطار وكان الناس يخشون على أنفسهم الموت من الجوع أو العطش لو تأخروا قليلا عن الأكل ....
وتبا لتوقف العمل والمصالح في رمضان
2 comments:
أذا كان الرئيس السادات قال كلمة واحدة صحيحة فى كل اللى كان بيصدع الناس به هوا أننا يجب أن نعود الى أخلاق القرية المصرية ....الناس أصبحت مش متباعدة بس لكن أصبحت كمان مزعورة من بعضها مش عارف ليه
أما بالنسبة لموائد الرحمن فهى أصبحت أحد صور الفشخرة الفجة والتى بيطناطح فيها المقتدرين لأظهار قدرتهم المالية
وحتى التراويح اللى كان المفترض بيها أنها ترويح عن النفس أصبحت ألأن وللأسف ترويح عن البطون الممتلئة لأخرها بالأكل وكمظهر متكرر تجدى جميع من فى المسجد يتثأبون كأنهم جيين يناموا مش يصلوا
الناس مش بس مزعورة من الاخرين لكن كمان من نفسها
حقيقي الناس معذورة
ماهماش شايفين بكرة وايما بيجي بكرة أسوأ من النهاردة لدرجة أن كثير بقوا بيخافوا من الحسد بشكل مرضي
ربنا يكون في عونهم
@@@@@@@
شكرا جزيلا اخ غريب لتواجدك
Post a Comment