وكأنه مطلوب من شباب هذا الجيل أن يموت بالبطيء أو على أقصى تقدير بالإختناق
فحين تكون كل طاقاته مهدرة أو مكبوتة
وهو في عز طاقاته الإنتجاية والإبداعية
يكون المطلوب منه الموت بالبطيء
.....
فبعد التخرج لا يجد الشاب أي منفذ للعمل ليس فقط يناسب مؤهله فجميع الشباب الآن تنازلوا عن مناسبة المؤهل
ولم يعدون يبحثون عن فرصة في الحكومة يكون لها معاش في المستقبل
لكن أي فرصة في الشركات الخاصة أو الأعمال الخاصة
أو حتى فرصة للسفر
ولا حيلة
وحتى المشروعات الصغيرة تتطلب منهم ضمانات تعجيزية
...
أصبحت كل الطاقات ضائعة ومهدرة في البحث عن عمل في أي مجال في أي مكان
......
فكر كثير جدا منهم في الدخول إلى مجال الدراسات العليا للاستفادة من الوقت الضائع
نجح البعض ولم ينجح آخرون
وما زاد وغطى هو قرار الجامعات برفع اسعار الدراسات العليا بداية من الدبلومة وحتى الدكتوراة زيادات مزهلة
فمثلا كلية الإعلام بعد أن كانت مصاريف الدراسة فيها لا تتعدى 500 جنية صارت 1500 جنية في العام الواحد هذا غير مصاريف التقدم
ومصاريف دبلومة كليه التربية بعد أن كانت لا تتعدى ال200 جنية تجاوزت ال500 جنية
يعني إن لم تكن تعمل فلن تستطيع أن تصرف على دراستك
وإن لم يكن لك أب يصرف عليك فلن تستطيع أن تصرف على دراستك الاضافية
فليس من واجب الأب أن يصرف عليك بعد تخرجك
والأمر مزداد تعقيدا مع الشباب الذكور المطلوب منه او على الأقل متوقع منه أن يصرف على بيت وعيال
كأمر طبيعي
هذا على اعتبار أنه ليس للمرأة واجب الصرف على البيت ،دا طبعا كانت نتيجته الحتمية تأخر سن الزواج ويسميه البعض (بجاحة) عنوسة
فبالله ماذا يمكن أن يفعل الشاب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهو أما فئة تتمنى الموت في الحال
أو فئة ستسعى إليه بنفسها
فهي في كل الأحوال موته
.......
وخاصة أن الفئة القليلة التي نجحت في إيجاد فرصة عمل سواء مصادفة أو واسطة
ينظرون إلى الأخرين على أنهم عجزة
وهذه النظرة كفيلة بقتلك ألف مرة ومرة
1 comment:
النيا اليومين دول بقت مت بالسيف أو بالسم .. كلاهما موت .. بس الحلو فى الموضوع اننا عارفين اننا ميتين بس بنعافر برضه يا ست راندا ومسيرنا نتجوز فى يوم من الأيام.. بطلوا نكد بقى.. كفاية اللى احنا فيه..
Post a Comment