الخلع خنجر آخر في ظهر المرآة
الخلع بالاكراه لا يكون خلعا
كلما نقول حلت كلما نجدها ازدادت تعقيدا و تشعبا ، هذه هي المشاكل الأسرية التي لا حل لها مشكلة زوجة مغلوبة على أمرها لا يريد الزوج عتقها ، و عندما قيل أن المرأة اخذت حريتها و صار لها عمل لا داعي لاعتمادها على الرجل طوال الوقت و بالتالي كان لها شخصيتها المستقلة التي لا يستطيع الرجل كسرها لكن وجدت مشاكل أكبر بسبب العمل و ايضا لا يريد الزوج عتقها و لما خرج قانون الخلع قلن متنفس أخيرا و سنذل به الرجال ، لا مانع من أن الرجل قلق قليلا لكن سرعان ما فهم القانون و اخرج منه ثغرات لصالحه فبدلا من مشكلة واحدة للانفصال صارت مشاكل قبل الانفصال او الخلع و بعده هذا ان نحينا الاطفال جانبا .
بمقتضى المادة 20 من القانون المصري رقم 1 لسنة 2000 أصبح للزوجة الحق في تطليق نفسها برفع دعوى للتطليق خلعا مع إلزمها برد المهر كاملا و التنازل عن جميع مستحقاتها من الزوج بعد الطلاق من مؤخر صداق و أثاث منزلي .
آبى الرجل المصري أن يكون مخلوعا بأمر زوجته و آبى ايضا الا يخرج من المعركة منتصرا لذا استغل القانون لصالحة ،
في قصة منال كما ترويها
" تم عقد قراني قبل عام و نصف ، كنا في مرحلة الاعداد لكن القدر كان ان اختلف ابي مع اب العريس بغض النظر عن سبب الخلاف لكن للاسف تصاعد الخلاف جدا حتى ياسنا منهم فما كان للعريس لاذلال ابي ان يؤجل موعد الفرح لاجل غير مسمى و بعد فترة وجدته تزوج في شقتي و تركني معلقة لاكثر من ستة شهور و لم استطع ان اخذ منه حق و لا باطل فقدمت دعوى بطلب الخلع بعد التنازل طبعا عن كل مستحقاتي عنده و شفتي التي لم اهنا بها "
و في حالة يرويهها الرجل قال حسام " كنت قد تزوجت لمدة اسبوع و سافرت للعمل في السعودية لكن للاسف زوجتي كانت مستفزة جدا بعد شهرين فقط بدات تتصل بي ان اعود بسرعة و ضروري لان وضعها سيء امام زميلاتها في العمل مع العلم انه ليس لي عمل في مصر و لم استطع ان اخد اجازة و هي تعلم ظروفي جيدا و رغم ذلك لم تقدر و بدات بتهديدي و يتصل بها اهلي لتهدأة الموقف و يتصل بي اهلها ان بنات الناس مش لعبة الحقيقة كنت في وضع مرهق جدا مع ذلك لم اطلقها و قطعت كل وسائل الاتصال بها او باي احد و استمريت في عملي طول العام حتى انهالت على خطابات تطلب الطلاق لكن ارجئت كل شيء لحين عودتي الي مصر و عندما عدت وجدتها بدات في اجراءات الخلع فتجاهلتها مشجعا اياها على المضي في اجراءاتها لاني وجدتها فرصة منها للتنازل عن كل شيء حتى فستان الفرح و لكن قبل صدور الحكم كنت انا الذي طلقتها لكن بعد ان تنازلت هي "
و في قصة سناء " كان زوجي حاد الطباع في كثير من الامور لكن يمكن استحمالة لاجل أولادي لكن من فترة بدا يظهر استياءة مني ثم تطور الامر للاهانة و الضرب حتى فاض بي الكيل فطالبته بالطلاق لكنه قال لي بشرط ان اتنازل عن كل مستحقاتي فلما رفضت قال لي خلاص ارضي بالامر الواقع أو أرفعي قضية خلع و أطلعي منها بلا شيء لك "
مثل هذه القصص تتكرر أللاف المرات لكن قد تختلف السيناريوهات لكن النتيجة واحدة المرآة هي الخاسر الوحيد ، و شهد شاهد من اهلها فيقول عيسى عبد الباقي "الرجل احياناً فى قانون الخلع يكون هو الرابح لأنه سوف يتخلص من زوجته التى تصر على افتعال فضيحة على الملأ ليتخلص منها دون ان يدفع أى مقابل أو نفقة " لذا يلجا الرجل الى الاساءة لزوجته لتختلع هي بدلا من تطليقها الذي يعود عليه بالخسائر، و لا تلجأ المرآة الى الخلع الا عندما لا يكون امامها اي خيار اخر وتستحيل الحياة مع ذلك الرجل لدرجة الاختيار بين الموت و خراب الدار .
و الغريب رغم أنه كان من المتوقع عند صدور القانون في سنة 2000 ان يستقبل المحاكم اكثر من 100 الف قضية لامراة تريد ان تختلع لكن الواقع اثبت ان خلال 3 سنوات الأولى من صدور القانون استقبلت المحاكم فقط 5 الاف قضية خلع ، كان معظمها حالات خلع مجبرة فيها المرأة على ترك حياتها الزوجية .
تحرم د/ عبلة الكحلاوي الداعية الاسلامية هذه الاساءة و ترى ان اذا طلبت المراة الخلع مجبرة فلا يقع الخلع بحيث لابد ان يكون الخلع اختياريا من الزوجة لا يكون اضطراريا و على الرجل ان يسرح بمعروف طالما هو الكاره
هذا الرأي اتفقت فيه د/ عبلة مع المذهب الحنبلي و الشافعي
اما د/ محمود عبد الله العكازي استاذ الفقه المقارن جامعة الازهر فيحرم على الرجل طالما هو الكاره ان يأخذ شيء من المراة اذا اختلعت منه بناء على اجبارها .
و انتقدت مؤسسة هيومان رايتس ( مؤسسة الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم ) القوانين النظمة للطلاق في مصر و أهم ما جاء في انتقاداتها هو حرية الرجل في التطليق دون الالتزام بأي قيد في حين تتقيد المرأة بعديد من الروتينيات لكي تختلع .
و من الاثار السلبية الاخرى المترتبة على قانون الخلع ان بالغ بعض الازواج الحديثين في وضع ارقام مقدم الصداق ليسترده اذا ارادت زوجته الخلع و بالتالي تسبب ذلك في توقف بعض مشاريع الزواج لتزداد هم العنوسة للرجال و النساء لكن لهذا حديث آخر
الخلع بالاكراه لا يكون خلعا
كلما نقول حلت كلما نجدها ازدادت تعقيدا و تشعبا ، هذه هي المشاكل الأسرية التي لا حل لها مشكلة زوجة مغلوبة على أمرها لا يريد الزوج عتقها ، و عندما قيل أن المرأة اخذت حريتها و صار لها عمل لا داعي لاعتمادها على الرجل طوال الوقت و بالتالي كان لها شخصيتها المستقلة التي لا يستطيع الرجل كسرها لكن وجدت مشاكل أكبر بسبب العمل و ايضا لا يريد الزوج عتقها و لما خرج قانون الخلع قلن متنفس أخيرا و سنذل به الرجال ، لا مانع من أن الرجل قلق قليلا لكن سرعان ما فهم القانون و اخرج منه ثغرات لصالحه فبدلا من مشكلة واحدة للانفصال صارت مشاكل قبل الانفصال او الخلع و بعده هذا ان نحينا الاطفال جانبا .
بمقتضى المادة 20 من القانون المصري رقم 1 لسنة 2000 أصبح للزوجة الحق في تطليق نفسها برفع دعوى للتطليق خلعا مع إلزمها برد المهر كاملا و التنازل عن جميع مستحقاتها من الزوج بعد الطلاق من مؤخر صداق و أثاث منزلي .
آبى الرجل المصري أن يكون مخلوعا بأمر زوجته و آبى ايضا الا يخرج من المعركة منتصرا لذا استغل القانون لصالحة ،
في قصة منال كما ترويها
" تم عقد قراني قبل عام و نصف ، كنا في مرحلة الاعداد لكن القدر كان ان اختلف ابي مع اب العريس بغض النظر عن سبب الخلاف لكن للاسف تصاعد الخلاف جدا حتى ياسنا منهم فما كان للعريس لاذلال ابي ان يؤجل موعد الفرح لاجل غير مسمى و بعد فترة وجدته تزوج في شقتي و تركني معلقة لاكثر من ستة شهور و لم استطع ان اخذ منه حق و لا باطل فقدمت دعوى بطلب الخلع بعد التنازل طبعا عن كل مستحقاتي عنده و شفتي التي لم اهنا بها "
و في حالة يرويهها الرجل قال حسام " كنت قد تزوجت لمدة اسبوع و سافرت للعمل في السعودية لكن للاسف زوجتي كانت مستفزة جدا بعد شهرين فقط بدات تتصل بي ان اعود بسرعة و ضروري لان وضعها سيء امام زميلاتها في العمل مع العلم انه ليس لي عمل في مصر و لم استطع ان اخد اجازة و هي تعلم ظروفي جيدا و رغم ذلك لم تقدر و بدات بتهديدي و يتصل بها اهلي لتهدأة الموقف و يتصل بي اهلها ان بنات الناس مش لعبة الحقيقة كنت في وضع مرهق جدا مع ذلك لم اطلقها و قطعت كل وسائل الاتصال بها او باي احد و استمريت في عملي طول العام حتى انهالت على خطابات تطلب الطلاق لكن ارجئت كل شيء لحين عودتي الي مصر و عندما عدت وجدتها بدات في اجراءات الخلع فتجاهلتها مشجعا اياها على المضي في اجراءاتها لاني وجدتها فرصة منها للتنازل عن كل شيء حتى فستان الفرح و لكن قبل صدور الحكم كنت انا الذي طلقتها لكن بعد ان تنازلت هي "
و في قصة سناء " كان زوجي حاد الطباع في كثير من الامور لكن يمكن استحمالة لاجل أولادي لكن من فترة بدا يظهر استياءة مني ثم تطور الامر للاهانة و الضرب حتى فاض بي الكيل فطالبته بالطلاق لكنه قال لي بشرط ان اتنازل عن كل مستحقاتي فلما رفضت قال لي خلاص ارضي بالامر الواقع أو أرفعي قضية خلع و أطلعي منها بلا شيء لك "
مثل هذه القصص تتكرر أللاف المرات لكن قد تختلف السيناريوهات لكن النتيجة واحدة المرآة هي الخاسر الوحيد ، و شهد شاهد من اهلها فيقول عيسى عبد الباقي "الرجل احياناً فى قانون الخلع يكون هو الرابح لأنه سوف يتخلص من زوجته التى تصر على افتعال فضيحة على الملأ ليتخلص منها دون ان يدفع أى مقابل أو نفقة " لذا يلجا الرجل الى الاساءة لزوجته لتختلع هي بدلا من تطليقها الذي يعود عليه بالخسائر، و لا تلجأ المرآة الى الخلع الا عندما لا يكون امامها اي خيار اخر وتستحيل الحياة مع ذلك الرجل لدرجة الاختيار بين الموت و خراب الدار .
و الغريب رغم أنه كان من المتوقع عند صدور القانون في سنة 2000 ان يستقبل المحاكم اكثر من 100 الف قضية لامراة تريد ان تختلع لكن الواقع اثبت ان خلال 3 سنوات الأولى من صدور القانون استقبلت المحاكم فقط 5 الاف قضية خلع ، كان معظمها حالات خلع مجبرة فيها المرأة على ترك حياتها الزوجية .
تحرم د/ عبلة الكحلاوي الداعية الاسلامية هذه الاساءة و ترى ان اذا طلبت المراة الخلع مجبرة فلا يقع الخلع بحيث لابد ان يكون الخلع اختياريا من الزوجة لا يكون اضطراريا و على الرجل ان يسرح بمعروف طالما هو الكاره
هذا الرأي اتفقت فيه د/ عبلة مع المذهب الحنبلي و الشافعي
اما د/ محمود عبد الله العكازي استاذ الفقه المقارن جامعة الازهر فيحرم على الرجل طالما هو الكاره ان يأخذ شيء من المراة اذا اختلعت منه بناء على اجبارها .
و انتقدت مؤسسة هيومان رايتس ( مؤسسة الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم ) القوانين النظمة للطلاق في مصر و أهم ما جاء في انتقاداتها هو حرية الرجل في التطليق دون الالتزام بأي قيد في حين تتقيد المرأة بعديد من الروتينيات لكي تختلع .
و من الاثار السلبية الاخرى المترتبة على قانون الخلع ان بالغ بعض الازواج الحديثين في وضع ارقام مقدم الصداق ليسترده اذا ارادت زوجته الخلع و بالتالي تسبب ذلك في توقف بعض مشاريع الزواج لتزداد هم العنوسة للرجال و النساء لكن لهذا حديث آخر
No comments:
Post a Comment