المساجد في مصر ليست فقط للعبادة
عرفت القاهرة بمدينة الالف مأذنة ليس لعدد المآذن فيها فقط لكنه أيضا قول مجازي يعبر عن مدى اهتمامها بالمساجد وتعميرها وتقديم الخدمات من خلالها ، فتعتبر المساجد جزء مهم جدا من الثقافة المصرية منذ دخول الإسلام إلى مصر
تقدم المساجد خدمة اقامة المناسبات ذات الشعائر الدينية من تعازي و عقد قران من اشهر المساجد التي تقدم هذه الخدمة جامع عمر مكرم الواقع في وسط البلد في ميدان التحرير وهذا الجامع على الوجه الاخص اكتسب شهرته من موقعة في منتصف القاهرة حيث اقيم فيه مناسبات العزاء و التأبين لمشاهير الادب و الفن والسياسة مثل الشاعر فؤاد القاعو والسياسي اليساري نبيل الهلالي و كان يخرج منه الجنازات العسكرية لكبار رجال الدولة حيث كانت مناطق جاردن سيتي و المهندسين و الزمالك من اهم مناطق القاهرة التي يسكنها الشخصيات البارزة في المجتمع مثل أم كلثوم و ايضا كان مسجد مصطفى محمود بالمهندسين الذي شيع منه جنازة الفنان احمد زكي و مسجد عبد الرحمن الكواكبي بالمهندسين و مسجد الزمالك مسجد الخلفاء الراشدين مسجد اسد بن الفرات بالدقي ، لكن مع تغير الاوضاع مع اهتمام الشخصيات البارزة بالحياة في مدينة نصر اصبح مسجد آل رشدان ( مسجد القوات المسلحة ) الأكثر شهرة في مدينة نصر يقوم بدور مهم في مناسبات الشخصيات البارزة في الدولة واقيم فيه حفل عزاء الفنان القدير عبد المنعم مدبولي و السيدة أخت الرئيس محمد حسني مبارك و والدة المناضل الأخواني عصام العريان والمرشد السابق للاخوان المسلمين بمصر وايضا زادت اهمية مساجد مثل و مسجد عمرو بن عبد العزيز بجوار نادي هليوبوليس و مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر .
كما كان للمساجد دور مهم في التعليم فبدأ بالكتاب حيث تحفيظ القرآن و استمر دور المساجد في التعليم حتى اليوم رغم اختفاء الكتاب الا انه مؤخرا ازداد دور المساجد في اقامة دورات تحفيظ القران للكبار او للاطفال أو محاضرات تثقيفية و دينية تقوم بهذا الدور تقريبا معظم المساجد حتى الصغير منها من اشهر المساجد التي تقوم بهذا الدور مساجد الجمعية الشرعية في كل انحاء مصر و مسجد مصطفي محمود بالمهندسين و جامع الفتح في ميدان رمسيس ، و جامعة الازهر المنبثقة من جامع الازهر اساسا الذي بناه جوهر الصقلي ليكون جامعا ومدرسة لتخريج الدعاة الفاطميين ليروج للمذهب الاسماعيلي الشيعي الذي كان مذهب الفاطميين و مسجد عمرو بن العاص الذي يعد اول مسجد بني في مصر و في قارة افريقيا بوجه عام و يقوم الجامع بتنظيم محاضرات و دروس علمية مختلفة و من المعروف أن الإمام الشافعي ألقى فيه دروسه.
وللمساجد دورها المهم في جمع الزكاة و توزيعها على المحتاجين في كل مكان و خاصة في اوقات الازمات مثل مسجد مصطفي محمود بالمهندسين ومساجد الجمعية الشرعية ، حيث تجمع الزكوات لتوزعها على الفقراء وخاصة في ظل عدم وجود مؤسسة حكومية تعتني بهذا الأمر فمثلا يقوم مسجد الإيمان بمدينة نصر إعطاء معونات مالية لــ 220 أسرة شهريا، وتسديد مصروفات دراسية لـ 235 حالة
وفي المساجد خدمات صحية واجتماعية خاصة في ظل ارتفاع الأسعار الذي يعاني منه المجتمع حاليا فكل مسجد به الآن دور حضانة وفصول تقوية، ووحدة صحية، كما أن المسجد يجمع الزكوات ليوزعها على فقراء المسلمين لعدم وجود مؤسسة حكومية تعتني بهذا الأمر.
لم يكن الإهتمام المصري بالمسجد من الناحية الوظيفية فقط بل ايضا كان من حيث الشكل و العمران فمن الواضح أن يقترن تاريخ الفنون والعمارة في مصر بالتاريخ السياسى والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والروحي. وقد تعاقبت على مصر دول متعددة وحكومات مختلفة، مما كان له أكبر الأثر في تطور الفنون والصناعات ، وتجلى ذلك في تطور أساليب العمارة والبناء وخاصة ما كان لتغير المذهب الديني من أثر، فقد كان الفاطميون مثلاً شيعة انفصلوا عن الخلافة، ثم جاء صلاح الدين وظهر بعده فن آخر يختلف عن فن الفاطميين في طريقة البناء والزخرفة، وهكذا الحال في حكم المماليك ثم الأتراك.
من الأمثلة المعمارية الرائعة في مصر كثيرة من أهمها مسجد "أحمد بن طولون" في حي السيدة زينب الذى يُعدّ تحفة معمارية ، و جامع عمرو بن العاص في مصر القديمة و الجامع الازهر .
عرفت القاهرة بمدينة الالف مأذنة ليس لعدد المآذن فيها فقط لكنه أيضا قول مجازي يعبر عن مدى اهتمامها بالمساجد وتعميرها وتقديم الخدمات من خلالها ، فتعتبر المساجد جزء مهم جدا من الثقافة المصرية منذ دخول الإسلام إلى مصر
تقدم المساجد خدمة اقامة المناسبات ذات الشعائر الدينية من تعازي و عقد قران من اشهر المساجد التي تقدم هذه الخدمة جامع عمر مكرم الواقع في وسط البلد في ميدان التحرير وهذا الجامع على الوجه الاخص اكتسب شهرته من موقعة في منتصف القاهرة حيث اقيم فيه مناسبات العزاء و التأبين لمشاهير الادب و الفن والسياسة مثل الشاعر فؤاد القاعو والسياسي اليساري نبيل الهلالي و كان يخرج منه الجنازات العسكرية لكبار رجال الدولة حيث كانت مناطق جاردن سيتي و المهندسين و الزمالك من اهم مناطق القاهرة التي يسكنها الشخصيات البارزة في المجتمع مثل أم كلثوم و ايضا كان مسجد مصطفى محمود بالمهندسين الذي شيع منه جنازة الفنان احمد زكي و مسجد عبد الرحمن الكواكبي بالمهندسين و مسجد الزمالك مسجد الخلفاء الراشدين مسجد اسد بن الفرات بالدقي ، لكن مع تغير الاوضاع مع اهتمام الشخصيات البارزة بالحياة في مدينة نصر اصبح مسجد آل رشدان ( مسجد القوات المسلحة ) الأكثر شهرة في مدينة نصر يقوم بدور مهم في مناسبات الشخصيات البارزة في الدولة واقيم فيه حفل عزاء الفنان القدير عبد المنعم مدبولي و السيدة أخت الرئيس محمد حسني مبارك و والدة المناضل الأخواني عصام العريان والمرشد السابق للاخوان المسلمين بمصر وايضا زادت اهمية مساجد مثل و مسجد عمرو بن عبد العزيز بجوار نادي هليوبوليس و مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر .
كما كان للمساجد دور مهم في التعليم فبدأ بالكتاب حيث تحفيظ القرآن و استمر دور المساجد في التعليم حتى اليوم رغم اختفاء الكتاب الا انه مؤخرا ازداد دور المساجد في اقامة دورات تحفيظ القران للكبار او للاطفال أو محاضرات تثقيفية و دينية تقوم بهذا الدور تقريبا معظم المساجد حتى الصغير منها من اشهر المساجد التي تقوم بهذا الدور مساجد الجمعية الشرعية في كل انحاء مصر و مسجد مصطفي محمود بالمهندسين و جامع الفتح في ميدان رمسيس ، و جامعة الازهر المنبثقة من جامع الازهر اساسا الذي بناه جوهر الصقلي ليكون جامعا ومدرسة لتخريج الدعاة الفاطميين ليروج للمذهب الاسماعيلي الشيعي الذي كان مذهب الفاطميين و مسجد عمرو بن العاص الذي يعد اول مسجد بني في مصر و في قارة افريقيا بوجه عام و يقوم الجامع بتنظيم محاضرات و دروس علمية مختلفة و من المعروف أن الإمام الشافعي ألقى فيه دروسه.
وللمساجد دورها المهم في جمع الزكاة و توزيعها على المحتاجين في كل مكان و خاصة في اوقات الازمات مثل مسجد مصطفي محمود بالمهندسين ومساجد الجمعية الشرعية ، حيث تجمع الزكوات لتوزعها على الفقراء وخاصة في ظل عدم وجود مؤسسة حكومية تعتني بهذا الأمر فمثلا يقوم مسجد الإيمان بمدينة نصر إعطاء معونات مالية لــ 220 أسرة شهريا، وتسديد مصروفات دراسية لـ 235 حالة
وفي المساجد خدمات صحية واجتماعية خاصة في ظل ارتفاع الأسعار الذي يعاني منه المجتمع حاليا فكل مسجد به الآن دور حضانة وفصول تقوية، ووحدة صحية، كما أن المسجد يجمع الزكوات ليوزعها على فقراء المسلمين لعدم وجود مؤسسة حكومية تعتني بهذا الأمر.
لم يكن الإهتمام المصري بالمسجد من الناحية الوظيفية فقط بل ايضا كان من حيث الشكل و العمران فمن الواضح أن يقترن تاريخ الفنون والعمارة في مصر بالتاريخ السياسى والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والروحي. وقد تعاقبت على مصر دول متعددة وحكومات مختلفة، مما كان له أكبر الأثر في تطور الفنون والصناعات ، وتجلى ذلك في تطور أساليب العمارة والبناء وخاصة ما كان لتغير المذهب الديني من أثر، فقد كان الفاطميون مثلاً شيعة انفصلوا عن الخلافة، ثم جاء صلاح الدين وظهر بعده فن آخر يختلف عن فن الفاطميين في طريقة البناء والزخرفة، وهكذا الحال في حكم المماليك ثم الأتراك.
من الأمثلة المعمارية الرائعة في مصر كثيرة من أهمها مسجد "أحمد بن طولون" في حي السيدة زينب الذى يُعدّ تحفة معمارية ، و جامع عمرو بن العاص في مصر القديمة و الجامع الازهر .
1 comment:
حقيقى نجمه فى بلاط صاحبة الجلاله
بوست جميل و بالرغم انه يمكن مش بيقول معلومه جديده لكن بيلقى الضوء بجمال على قرة اعيننا المساجد
جميل يا راندا
Post a Comment