Wednesday, May 16, 2007

رحلة سعيدة

في حالة من الغرام والإحساس بالشجاعة عند الحديث عن تكفير فلان أو علان ، فهذا المكفر يشعر بأنه عبقري ومالك للأرض شرقها وغربها،وكأنة توصل لعلم ما لا يعلمه أحد عن فلان،
فكنت لك اليوم في اجتماع من الاحتماعات التي أجد نفسي متورطة فيها
كان التورط هذه المرة في العربة البيجو التي نقلتي من القاهرة الى المنصورة
خلال ساعتين ، لا أدري ما الدافع الذي جعل الجميع يتحدثون في نفس الموضوع وكأنهم يعرفون بعضهم منذ سنين أو على الأقل شهور
البداية كانت من السائق
ادار الكاسيت على لأحد الشيوخ العباقرة الذي يظن نفسه يرد على المفكر مصطفي محمود
وطبعا خلص إلى أنه كافر

ومن هنا بدأ الحديث

كل واحد يفتي بما يقدر له وما يستطيع من أسباب الكفر وتتعالى الاصوات والكل يشارك نساء ورجال

من طبيعتي ألا أتدخل في موضوعات جدلية عقيمة لن يستوعب أحد ما أقول أو فيما أفكر
فالتزمت الصمت
بل وأخرجت كتابا صغيرا أقرأه
كان الكتاب رواية لنجيب محفوظ
واحد ممن أتهموه _ رفقاء طريقي_ بالكفر

بعد قليل وجدتهم ينظرون إلى بحترام شديد

رغم أني كنت متوقعة أن يرموني بالغرور والكفر
بالغرور لأني لم اتحدث مطلقا معهم
وبالكفر لأني متلبسة بالقراءة لنجيب محفوظ
لكن ما حدث كان مختلف تماما
....................
أدركت حقيقتين
هما
إن نجيب محفوظ رغم ما يقال عنه إلا أن له مكانته الأدبية الرفيعة عند الناس

وإن الناس في كثير من أرائهم إنما يجارون رأي الأغلبية كنوع من أو رغبة في القبول الاجتماعي
أي أنهم يقولون شيء ويؤمنون بشيء آخر

12 comments:

SomeOne said...

هما مش بيمشو مع رأي الجماعة ولا حاجة
كل الحكاية انهم مش يعرفو مصطفى محمود ولا قروله
لكنهم بيشوفوا نجيب محفوظ في الدراما
فميتكلموش عليه

يعني
زي اللي بيسمع اغاني ويقولك انا عارف انها حرام

واللي بيتفرج ع التلفزيون ويقول انا عارف انه حرام

ومحدش بيقرا ولا بيدور حرام ليه
ولا مين اللي قال انه حرام
ولا مين اللي قال انه حلال
---
يحضرني كلام قرأته في كتاب فقه السنة لسيد سابق
أن أحد الشيوخ سأل أحد الأئمة على ما أذكر الامام أحمد
ماذا عن تارك الصلاة
فقال له
كافر
فسأله
وماذا يفعل الكافر ليسلم
قال له يقول
لا إله إلا الله محمد رسول الله
فقال له فما بالك بأنه يقولها ليل نهار
فسكت الامام

راندا رأفت said...

شكرا جدا يا شادي بجد تعليق جامد جدا
خلاني انا كمان اسكت مش عارفة اعلق عليه
تحياتي

صاحب البوابــة said...

الاخوة الكرام لأن دورنا هو إظهار الحقيقة وتوعية الناس بها , ولأن ما علمته عن ذلك المجاهد يمثل قيمة عظمى المفترض أن نفتخر بها ونكرمها , لا أن نعتقلها ونسجنها , فإني أطلب منكم رجاءاً أن تساعدونا في بدء حملة الافراج عن شيخ المجاهدين السيد / أبو الفتوح شوشة , وتتمثل الحملة في نشر هذا البوست الجاهز يوم الجمعة الموافق 19/5/2007 , ونشر صور شيخ المجاهدين في جميع المدونات المشاركة – الصور موجودة في مدونتي- , مع توسيع نطاق الحملة لتشمل كافة المدونات التي نستطيع الوصول اليها .. وجزاكم الله خيراً ...

البوست بعنوان

أن تكون أبو الفـتوح شوشة

حملة الإفراج عن شيخ المجـاهدين :

في ظل تلك الهجمة الشرسة التي يتعرض لها كل وطني حر شريف , تتعدى تلك الهجمة هذه المرة خطوطها الحمراء , وتتمادى في غيها المنهجي , لتصطدم برمز من رموز العزة والكرامة في مصرنا الحبيبة , إنه شيخ المجاهدين الذي يربو عمره عن الثمانين , الأستاذ أبو الفتوح شوشة , ورغم ان الكثيرون من قد لا يعرفونه , ربما لأنه ليس بلاعب كرة قدم قديم أو مطرب شهير قد إعتزل ... بل إنه من القلائل الذين ما زالوا أحياء ممن سبق لهم الخروج مجاهدين وقت تقسيم فلسطين عام 48 م , ورغم أن الكل قد تناساه , في غمرة إعتقال نائبي مجلس الشعب من الإخوان المسلمين , وقد تم إعتقاله معهم وقتها بكل القسوة رغم شيخوخته وكبر سنه , إلا أنهم لم يرحموه , ولم تمنعهم كهولته , بل لفقوا له التهمة الشهيرة وهي محاولة قلب نظام الحكم !!! وكأن كهولته وكِبر سنه تسمح له بمجرد التفكير في قلب منضدة و ليس قلب نظام الحكم !!! لكننا اليوم نعلنها إننا لم ننساه , وكيف ننساه ؟؟ وقد حمل لواء الرجولة والعزة آنفاً وخرج ببدنه وماله قاصداً فلسطين ليجاهد عام 1948م اليهود الصهاينة وهو يبغي النصر أو الشهادة , , إنه اليوم له كل الحق علينا في ان ندعمه تماماً , حتى ولو لم يطلب , وحتى ولو لم يعلم , فإننا من منطلق من نمثله من صحافة شعبية , تمارس دورها في تنوير شعوب المنطقة , نعلن اليوم ما الذي يعنيه أن تكون شخصاً كشخص أبو الفتوح شوشة في مصرنا الحبيبة ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تكرم وتصير رمزاً لكرامة الرجال لو كنت في بلد غير مصر ... أما لأنك في مصر ... فهذا معناه أن تصير نزيل أحد السجون وحبيس أحد المعتقلات ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تخرج للجهاد في فلسطين وعمرك لم يتجاوز التاسعة عشر ...فتبلي البلاء الحسن ... ثم تعود لتنال جزائك على جهادك وبدلا من تكريمك يزج بك في السجون 15 عاماً مع الشغل والنفاذ ..

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تعود من فلسطين راضياً عن نفسك ... راضياً عن جهادك ... راضياً عما فعلته لرفع لواء الذود عن فلسطين ... فلا يرضى عنك النظام ... لتذوق الويل والتعذيب في السجون المصرية ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تخرج من السجن بعد 15 عاماً كاملةً لتمارس رسالتك في البناء والاصلاح من جديد ... بدون أن تتغير قناعاتك أو تتزعزع ثقتك في نفسك ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تترشح في انتخابات مجلس الشعب لعام 1987م ... فيهب جميع أبناء دائرتك لإنتخابك ... بما فيهم أقباط دائرتك بالكامل .... فتنجح نجاحاً باهراً ... ثم يتم حل المجلس لأجل إسكاتك ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تتحصن بحب الله و تحظى بحب الناس لك ...... لكنك في الوقت نفسه تجد أن النظام يُكن الكره لك ... ويعتقلك المرة تلو الأخرى ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه ألا يرحموا شبيتك وأنت قد قاربت الثمانين ... فيزجوا بك في المعتقلات غير آبهين ... ويحولوك لمحاكمة هزلية غير مستنكرين ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه أن تُحارب في رزقك وسكنك وراحتك وانت شيخ كبير ... ويضيقوا عليك كل شئ حتى يسجنوك ... في الوقت الذي تتمنى أن تنعم فيه براحتك ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه جهاد في صغرك ... تعذيب في شبابك ... بهدلة في كهولتك ...

أن تكون أبو الفتوح شوشة فهذا معناه ... اننا معك حتى النهاية ... نهاية ظلمهم أو نهايتهم ...

الروابط :
مدونة انسى تذيع نبأ اعتقال شيخ المجاهدين
http://ensaa.blogspot.com/2007/04/blog-post_9947.html

مجلّة "فلسطين المسلمة" تذيع فقرات من جهاد شيخ المجاهدين
http://www.fm-m.com/2003/aug2003/story24.htm

تقرير صحيفة المصريون عن اعتقال قدامى رجال الاخوان المسلمين
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=34088&Page=1

ملف pdf عن جهاد شيخ المجاهدين المصريين في فلسطين
http://www.fm-m.com/2003/aug2003/pdf/51.pdf

جاري تدعيم الحملة بتقرير جريدة الدستور عن شيخ المجاهدين بتاريخ 13/5/2007
جاري تدعيم الحملة بتقرير جريدة الوفد عن شيخ المجاهدين بتاريخ14/5/2007

The Alien said...

المصريين مش بيميلوا للنزعة التكفيرية
لإننا شعب طبي مش بنهاجم
النزعة التكفيرية دي جايالنا من برة
وأهدافها سياسية ملهاش علاقة بالدين

الناس بتحترم نجيب محفوظ لأنها عارفاه وقرت شغله
أو علي الأقل شافوا كام فيلم ولا مسلسل ليه
لكن مين يعرف مصطفي محمود؟

تحياتي علي البوست القوي

Anonymous said...

الاخت او الابنه الحبيبة
كل التحية والتقدير على هذه المدونة الجميلة الرائعة وعلى هذة الموضوعات الرشيقة
معك حق فللاسف نحن شعب مجامل حتى بالكلام والنميمة ونساير بعض كما قلتى فى نهاية الموضوع ولا نميل لاختلاف الراى فنحن نسير مع الموجة واضرب لك مثلا
فى اى مكان او اجتماع لو جاءت سيرة الرئيس او الحكومة الكل هيقول كلام مش ولا بد وخلى الرئيس يمر عليهم وهم قاعدين هيجروا يهللوا ويهتفوا بالروح بالدم
وهذا حدث معنا كثير وبخاصة فى القاهرة حيث سهل تفاجا بمرور موكب الرئيس وبخاصة ايام كنت طالب بجامعة عين شمس
شكرا لك والى لقاء قريب ان شاء الله
وارجوكم الانضمام الى منتدى البيومى فانا اسعى لاجتزاب الشخصيات المتميزة لنكون معا حاجة تشرف والعنوا ن هو
http://elbayomy.arabhood.com

راندا رأفت said...

صاحب البوابة ربنا يقدرنا ونقدر نعمل حاجة بجد
.............
ذاالين
شكرا على زيارتك الجميلة
اتمنى تتكرر
.............

شكرا استاذ حسن على الزيارة وعلى الدعوة
وان شاء الله اكون عند حسن ظنك

كرم مسلم said...

السلام عليكم
على فكرة انا كتبت عن الموضوع ده قبل كده

كتبت وقلت

السلام عليكم
أن اللسان من نعم الله العظيمة ولطائف صنعه الغريبة ولهذا ينبغى على كل مسلم أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام الا كلاما ظهرت فيه المصلحة.
ومن فلتات اللسان التألى على الله عز وجل
فقد روى مسلم فى صحيحه :عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "حدث أن رجلا قال :والله لا يغفر الله لفلان ،وأن الله تعالى قال : من ذا الذى يتألى على أن لا أغفر لفلان فانى قد غفرت لفلان وأحنطت عملك "والله أعلم
اللهم طهر ألسنتنا مما يغضبك واحفظ جوارحنا عما يباعدنا عن الجنة برحمتك ياأرحم الراحمين .

راندا رأفت said...

لا فض فوك ياكرم

elgharep said...

كلامك صحيح الفتاوى ولله الحمد أكثر من الفساد اللى مالى البلد
كله بيفتى وللأسف المصدر الرئيسى هم مجموعة من الدعاة الجدد السطحيين التفقه والبعيدين كل البعد عن الدراسة الدينية المستفيضة

راندا رأفت said...

كلامك صحيح يا غريب
شكرا لك

م said...

وايه بس ركبك بيجو يا راندا
يلا عشان تحرمى
هى مشكله فعلا موضوع الخطابه وانه اى حد ممكن يتكلم ويلاقى اللى يسمعله
تخيلى فى احدى خطب الجمعه الخطيب كان بيتكلم عن حديث ليس منا كذا(اكتر من حديث)زى مثلا من غشنا فليس منا وبيفسرها انها تعنى الكفر
وده طبعا مش المقصود خالص والا الكفر هيبقى على ودنه يعنى
والناس بتساير الموجه من غير خلفيه وخلاص مع انهم ممكن يكونوا لا يعرفوا مصطفى محمود ولا نجيب محفوظ رحمه الله ولا حتى اللى بيتكلم فى الشريط
هى معرفه سماعيه ليس الا

راندا رأفت said...

كلامك منطقي يا محمد
بس انا خلاص حرمت