عرفت صلاة التسابيح في أحد المرات التي ذهبت فيها الجامع لصلاة التراويح في العشر الأواخر من رمضان في السنة قبل الماضية
أو التي قبلها على وجه التحديد
الحقيقة أنها صلاة صعبة وبتلخبط فيها جدا
سألت عنها وعن مدى مشروعيتها فلم أجد غير حديث واحد
وهو
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للعباس بن عبد المطلب:(( يا عباس ! ألا أمنحك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أفعل بك عشر خصال ؟ إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله و آخره .. قديمه و حديثه .. صغيره و كبيره .. سره و علانيته.. عشر خصال : أن تصلي أربع ركعات، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و سورة ، فإذا فرغت من القراءة في كل ركعة و أنت قائم قلت : ( سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر ) خمس عشرة مرة ، ثم تركع فتقولها و أنت راكع عشرا ، ثم ترفع رأسك و تقولها عشرا ، ثم تهوي ساجدا فتقولها عشرا ، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ثم تسجد فتقولها عشرا ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا ، فذلك خمس و سبعون في كل ركعة ، و تفعل ذلك في أرع ركعات .إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل ، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة ، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة ، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة )). رواه أبو داود و ابن ماجه
وكيفية واحدة وهي
الذكر الذي يكرر : ( سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر )1. في القيام ( بعد الفاتحة و السورة ) 15 مرة2. في الركوع 10 مرات .3. القيام من الركوع 10 مرات . 4. السجود الأول 10 مرات .5. الجلسة بين السجدتين 10 مرات .6. السجود الثاني 10 مرات .7. الجلسة بعد السجود الثاني 10 مرات .ثم يكرر ذلك في أربع ركعات و تنتهي بالتشهد و التسليم .
وبعد ذلك أهتديت إلى أنها صلاة غريبة لم ترد عن الصحابة
ودليلي على ذلك رأي القرضاوي الذي أثق به جدا
وأتفق معه في الرأي الشيخ عبد الرحمن السحيم :
من ثم قررت ألا أصليها
No comments:
Post a Comment