Saturday, December 15, 2007

الذكاء الأعظم



أقر وأشهد وأعترف بأن المصري أذكى أذكياء العالم، ليس فقط الأطفال كما يزعمون، لكن أيضا الشباب والشيوخ والجميع، هذا ليس تحيزا مني باعتباري مصرية، لكنه الواقع!.

فمثلا قدرة المصري العظيمة على الغش في كل شيء، في اللبن، في العيش، في الامتحانات.
ويالها من قدرة فذة على التزوير، حتى تأشيرات الحج تم تزويرها هذا العام!.
وأيضا عبقرية التحايل على القانون ومخالفته، كأن القانون قيد من العار اتباعه، بدءا من قيادة السيارات في الطرق العكسية وكسر أشارات المرور، أذكر منذ عامين عندما تم فرض ربط حزام الأمان كان أكثر السائقين يقومون بوضع الحزام بطريقة معينة حتى ينخدع ضابط المرور.
وتغيير أسماء المحلات أو الإنتقال لمكان آخر كل 3 سنوات تهربا من الضرائب (حيث أن لكل مشروع تجاري 3 سنوات اعفاء ضريبي).
وأخيرا قدرة المحامين على التلاعب بالفاظ القانون حتى يصل بالقانون إلى معنى عكسي تماما.

ونوع آخر من الذكاء الفذ الذي يتمتع به المصري وهو القدرة على استغلال النظام الفاسد، فخذ عندك النظام التعليمي الفاسد كيف استطاع المصري يستفيد منه في الدروس الخصوصية في التزويغ من الحصص في الرشاوي هذا في المدراس.
أما في الجامعات فيتفنن أستاذ الجامعة في رفع أسعار الكتب وإجبار الطالب على شرائها والدروس الخصوصية التي تفوق اسعار مصاريف الجامعات الخاصة أحيانا، ويالها من عبقرية في طرق اذلال طالب الدراسات العاليا وتعطيله سنوات.
وهكذا أنواع كثير وعديدة من الذكاء والعبقرية، أما الذكاء الأعظم للشعب المصري وهذا هو المهم يتجلى في القدرة على التكيف مع رغيف العيش، وزحمة المواصلات، وقلة المرتبات و و و و

9 comments:

شبــ اون لاين ـــاب said...

بنسيم الرحمه وعبير المغفرة وقبل الزحمه نقول كل عام وانت بخير

راندا رأفت said...

كل سنة وانت طيب يا شاب اونلايم

عاشق الرومانسية لم استدل على مدونتك

ياريت تكتبها لي

اسامة يس said...

صدقت فهذه الحيل الدفاعية ان صح التعبير او تلك المراوغات العمدية المتوارثة المتعاقبة انتهاء بفلسفة الفهلوة الشهيرة... جاءت في رايي نتاج الكبت المتواصل وعدم وجود مناخ حر وعلاقات سويه بين السلطة من جهه وبين الشعب من جه اخرى...
قد تنهديشن من الربط لكن تحت ضغط الخوف وعدم الوضوح وعدم الاحساس بالأمان
وعدم الاحساس بالشبع والخوف الدائم من مصير مجهول ... يدفع الانسان الى رذائل لم يكن يتوقع ان يقع فيها ...

انظري الى قوله تعالى( الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)

تلك هي المعادلة الحقة...
وفي مصر تفشى الجوع وتفشى الرهاب والرعب .. وتلك ارض خصبة لنمو بكتريا الغش والفساد والتحايل....

آسف على الاطالة...
موضوعكم ثري...
دمتم بكل ود..
خالص تحياتي

ملك الكبدة said...

هاي

اول مرة ازورك

ذكاء المصري ايضا

يتمثل في مقدرته على العيش م التعايش مع اخوه المواطن المصري اللي بيعمل كل ده المدرس و الخباز و المحامي و التاجر و سولق الميكروباص كمان

تحياتي

بحبك يامصر said...

زيارتى الاولى لكى احيكى على موضوعك الجميل والحقيقه انا متفق مع الاستاذ اسامه فى رايه لانعدم الاحساس بالامان هو اكتر شئ يدفع الشخص لايجاد اساليب غير سليمه لكى يعيش..مع مراعاة ان الحكومات والنظمه هم نتاج الشعوب

7up said...

هههههههههههههههههههههه
المصرى أكيد اُثبت بقوة أن (الأنسان حيوان متكيف) مين يستطيع ان يحيا وسط كل هذا الفساد والغش والتلوث الحقيقة كان نفسى أرصد أحصائيات للتلوث فى مصر الذى زاد عن المعدل الطبيعى الذى يعيش فيه الانسان العادى.
لكن يبقى الانسان المصرى الراضى دائما أو الصامت الحقيقة لا أعلم أن كان راضى أو صمت.
على العموم تحيااااااااااااااااتى

7up said...

الحقيقة أن المصرى أثبت بقوة ان (أن الأنسان حيوان متكيف) يستطيع العيش رغم كل الفساد والغش الموجود حوله.
تحيااااااااااااااااتى

راندا رأفت said...

اسامة يس
كلامك اكثر كلام منطقي في الموضوع دا

شكرا لك
..............

شكرا بحبك يا مصر وشكرا zup

Ahmed Othman said...

الأغرب من هذا سيدتي
هو منطقة الغش
أي جعله منطقيا
و الدفاع عنه
و قلب الحقائق

ففي المدارس
تجدين أن من لا يساعد على الغش أو يتصدى له
فهو انسان عديم الرحمة
نزعت من قلبه
ليس له أطفال
حاقد
أو معقد

و بالتالي يولد الطفل في مناخ
مرحب بالغش
مدافع عنه
و التصدي للغش هو الاثم الأكبر
الذي يثقل ضمير صاحبه
و بالقياس
يحدث ما يقال عنه
التطبيع مع الغش


شكرا للمحتك الثاقبة