Wednesday, January 30, 2008

مع السواد - قصة قصيرة جدا






بلغت ذلك الذي اشتقت إليه منذ سنين... توقعت أن تغمرني موجاته الزرقاء ذات النهايات البيضاء، لكن ... لفحتني موجات تحمل سواد...

تسائلت.. تهت في إجابات هلامية.. وهو لا يحيب.

قررت ألا أبالي، فلعلها مبالغة بصرية؛ نتجت عن إكتئاب مزمن...

سرت حتى اقتربت من الأعماق...
الموج لفظني مع السواد.



2 comments:

dr.Roufy said...

نسير في ظلمة ..لسنوات..نشتاق النور..ونحلم بذلك الذي قتلنا شوقنا اليه سنينا
وحين نظن الدنو..نكتشف اننا لم نصل الا حيث تواري البعد..والمحال

راندا رأفت said...

شكرا دكتور
منور مالانهاية