Wednesday, April 02, 2008

خدعوني فقالوا





خدعوني فقالوا: الجو بديع والدنيا ربيع ، طيلة عمري انتظر الربيع أبو جو بديع، لكن يبدو أن لا أمل.
كلما هل الربيع، هلت معه بشائر الانفلونزا و الكحة والحكة ومشاكل الربو والبشرة، هذا غير الاكتئاب وعكننة المزاج، غير التراب، وقلما ما تجد زهور، رغم أن الوقت المناسب لها هو الربيع، كل ما مضى شيء، والصداع شيء آخر.....
وما أدراك ما الصداع، أظن أن هذا الصداع هو الذي خرب البلد.
لماذا؟! لسب بسيط؛ هو ان الواحد فينا بمجرد أن يخرج من بيته يصاب بالصداع، سواء بسبب التلوث أو زحمة المواصلات أو …، وعلى مايصل لمقر عملة؛ من الصداع بيفقد الرغبة في العمل، ثم على ما يرجع بيته يكون قد الرغبة في المقاومة، وفي أي شيء، وهكذا تكون العيشة سودا!!!!؛ حيث لا عمل لا ضمير لا حياة.
هذا هو الربيع في مصر، الذي يستمر غالبا طيلة العام.
حتى ربيعك يا بلدنا خدعة.

3 comments:

مُزمُز said...

الربيع في مصر
سئ
سئ
سئ

الشتاء هو الأجمل دوما

:)

elgharep said...

أولا
أزيك يارندا
أنا عارف انى أختفيت الفترة اللى فاتت بس تعملى أيه بقى طبيعة الشغل
بالنسبة للبوست أيه اللى مش فى البلد مايدعيش للأكتأب
لأسف بدأت ولأول مرة أفكر فى الهجرة بس اللى مناعنى وبجد أنى مش عارف حسيب البلد لمين ؟؟؟
الكل مكتأب الكل محبط الكل محبط
لا فى ديموقراطية وناس ملهاش لازمة بتوصل والناس الكويسة بيوقعوها
سلام عشان مزودش همك ...
على فكرة أنت كما توقعت جميلة رقيقة طفولية الملامح "وردة مغسولة بندا"
ده كله من صورتك اللى ألحقتيها بالبلوج
الغريب

أسماء علي said...

الربيع المصري يختلف
هو ربيع حكومي
مليئا بالكذب والتلوث
والصداع
وبعض الضغط والسكر