Saturday, August 23, 2008

لا عزاء للأمل





إنه لأمر مخيف.. شديد السوداوية، هذا هو الحديث عن مستقبل مصر، كل ما نقول بكرة أحلى ومسيرها تفرج، نلاقي أن الطيبنة تزداد بلة، ومافيش حاجة اسمها بكرة، يعني الحمد لله أننا عشنا امبارح.!!!
المصائب متوالية ولا حل.




أخرها حريق مجلس الشوري الذي من المؤكد أن الشعب هو من سيجني الخسارة خاصة أن السادة الوزراء الآن يبحثون عن مورد ما يكفي لترميم ما أفسده الحريق (الحريق الناجم عن اهمال يسري في عروقنا يدمر كل شيء) وبالتاكيد ستكون الموارد ضرائب جديدة تفرض على الشعب وتستنزف من دم الموظف الغلبان.




وفي نفس التوقيت ورمضان قد اقترب، صدر قرار بوقف موائد الرحمن والتبرع للجمعيات الخيرية بدلا منها (قال يعني زيادة تنظيم) وطبعا ما سيحدث هو أن التبرعات ستذهب لمن لا يستحقها وستختفي الظاهرة الجميلة الوحيدة في رمضان (ظاهرة التكافل الاجتماعي).




غير نقص الموارد يوم بعد يوم وارتفاع الأسعار التي تكوي الناس وتزيد معاناتهم، وحوادث الطرق الامنتهية لدرجة أن من الطبيعي الآن أن ترى الحوادث بل أنه ليس من المعقول أن تخرج في يوم ولا ترى حادثة.




أجزم أن عدد قتلى الحوادث والاهمال في مصر تفوق مرات عدد شهداء الحرب فلسطين على يد الأعداء الأسرائليين.




دع المشاكل جنبا لا مشكلة في وجود مشكلة، لكن المشكلة أن لا حل لها لأن الجذور ذبلت

فلا حكومة موجودة ولا نظام ولا إدارة ولا قانون ولا أي شيء

شعب فقط






1 comment:

Unknown said...

السلام عليكم و رحمة الله
.........
بجد؟؟
موائد الرحمن حظروها؟؟
ليه؟؟
انا اتضايقت جدا من الخبر دة ..
جمعيات خيرية؟؟
طيب الجمعيات الخيرية هتعمل بيها ايه؟؟
.........
الاهمال ..
بالنسبة لحريق المجلس..
على فكرة..
الحاجة اللي تكسف حقيقي
ان مبنى زي دة..
مافيهوش نظام ذاتي لاطفاء الحريق
و لا نظام كاشف للدخان
و لا اي حاجة
حاجة تكسف.. العالم كله عرف اننا مهملين !!
....
سعدت بلقائك :)
على اية حال..
تحية و سلام