دورك مهم في مواجهة الغاضبون
بالأمل يتخلص الآخر من الغضب
كثيرا ما نتعرض للضغوط و المواقف التي تؤدي إلى الشعور بخيبة الأمل و الإحباط و كثيرا ما تصل بنا إلى الغضب و لأن الإنسان لا يعيش بمفردة بل يتفاعل مع الآخرين يؤثر فيهم كما يتأثرون به عليه أن ينتبه أثاء تعامله مع الآخرين و خاصة مع الغاضب منهم، رغم أن الإنسان كثيرا ما يكون على غير معرفة بالظروف التي تحدث فيها غضب الآخر ففي بعض الحالات يتعمد تهوين الغضب على الشخص الغاضب و أن غضبه هو الطريق الصحيح للتعبير عن ما يرفضه و هو حفظ لكرامته فهؤلاء بالتالي عامل مساعد على تثبيت انفعال الغضب و إعطاء مشروعية لكل ما ينجم عنه من ضرر و مشكلات لكن عليه مواجهة غضب الغاضب بعدم رده بغضب مقابل لأن بذلك ستتصاعد حدة الغضب ، ثم المشاركة الوجدانية عن طريق تفهم الشخص الغاضب و فهم الموقف الذي عرضه للغضب و تقديره ثم مشاركة الآخر انفعاليا بإظهار الإهتمام و التعاطف و الشعور بالضيق للحالة التي عليها الغاضب ثم ضرورة توجيه النقد للشخص المخطيء و أن يكون التركيز على ما يمكن أن يفعله الشخص و ليس على ما يعجز عنه حتى يبعث فيه الأمل على إمكانية التغيير و أن يخلو النقد من العقاب المادي ( إذا كان الغاضب طفلا ) و التركيز على الفعل المطلوب تغييره بدلا توجيه اللوم على الشخص أن من قواعد التعامل الغاضب أن لا تتكلم معه من منطلق اللجاجة والخصومة والانتصار للذات ، بل من منطلق مصلحته و الوصول الى الحق ، و أخيرا توجيه إهتمام الشخص الغاضب إلى موضوع آخر .
بالأمل يتخلص الآخر من الغضب
كثيرا ما نتعرض للضغوط و المواقف التي تؤدي إلى الشعور بخيبة الأمل و الإحباط و كثيرا ما تصل بنا إلى الغضب و لأن الإنسان لا يعيش بمفردة بل يتفاعل مع الآخرين يؤثر فيهم كما يتأثرون به عليه أن ينتبه أثاء تعامله مع الآخرين و خاصة مع الغاضب منهم، رغم أن الإنسان كثيرا ما يكون على غير معرفة بالظروف التي تحدث فيها غضب الآخر ففي بعض الحالات يتعمد تهوين الغضب على الشخص الغاضب و أن غضبه هو الطريق الصحيح للتعبير عن ما يرفضه و هو حفظ لكرامته فهؤلاء بالتالي عامل مساعد على تثبيت انفعال الغضب و إعطاء مشروعية لكل ما ينجم عنه من ضرر و مشكلات لكن عليه مواجهة غضب الغاضب بعدم رده بغضب مقابل لأن بذلك ستتصاعد حدة الغضب ، ثم المشاركة الوجدانية عن طريق تفهم الشخص الغاضب و فهم الموقف الذي عرضه للغضب و تقديره ثم مشاركة الآخر انفعاليا بإظهار الإهتمام و التعاطف و الشعور بالضيق للحالة التي عليها الغاضب ثم ضرورة توجيه النقد للشخص المخطيء و أن يكون التركيز على ما يمكن أن يفعله الشخص و ليس على ما يعجز عنه حتى يبعث فيه الأمل على إمكانية التغيير و أن يخلو النقد من العقاب المادي ( إذا كان الغاضب طفلا ) و التركيز على الفعل المطلوب تغييره بدلا توجيه اللوم على الشخص أن من قواعد التعامل الغاضب أن لا تتكلم معه من منطلق اللجاجة والخصومة والانتصار للذات ، بل من منطلق مصلحته و الوصول الى الحق ، و أخيرا توجيه إهتمام الشخص الغاضب إلى موضوع آخر .
4 comments:
لفتة حانية من قلب حي ، حقا هنا يظهر الشخص الإيجابي الحكيم ، فليس الهدف هو التخلص من الموقف ولكن مساعدة الشخص الغاضب وتفهمه والإحساس به
أهنئك على هذا البوست
وأتمنى أن نتحلى جميعا بالإيجابية وننظر بإنسانية لمعاناة بعضنا
شكرا اخ مفكر على زياراتك
يارب كل موضوعاتي تكون جميلة ومفيدة لك
الغضب أكثر ما أكره وللأسف أحيانا كثيرة ننساق فيه وندعو الله أن نتملك زمام نفسنا حتى لا ننساق وراءها الى ما نكره
اللهم امين
شكرا اخ غريب
Post a Comment