الدين في المدارس سطحية ولا مبالاة
وفي المرحلة الاعدادية بعض أجزاء من سور المؤمنين والانبياء والحج بدون أحكام تجويد أو تلاوة تكتفي بذكرها ثم اللقاء العبء على المدرس لشرحها في الفصل هذا بالاضافة الى بعض موضوعات موجزة عن العدل، العلم، التعاون، الايمان بالقضاء والقدر، الحرية أو الاسلام والمجتمع الإسلام والفنون ومن العبادات دروس مثل الطهارة والاغتسال مع الاستشهاد ببعض الأيات القرانية أو الاحاديت النبوية أما ما يتعلق بالجهاد في سبيل الله فلم يتطرق الا إلى غزوة تبوك طوال العام الدراسي .
وفي المرحلة الثانوية يتم تدريس كثير من الموضوعات المهمة مثل الخمر والتدخين، والمجاهرة بالذنب وغيرها لكن للأسف بمعالجة شديدة التبسيط فلا يتعدي الموضوع الواحد 4 صفحات وفقط غزوتي حنين والطائف .
على هامش كتاب الدين في المراحل الثلاثة الإبتدائية والإعدادية والثانوية نجد بعض الإرشادات للمدرس للقيام بانشطة للطلاب مثل، كلف التلاميذ بالبحث عن معاني الكلمات الواردة في الآية وايستخدام الحاسب الآلي للبحث عن شرح الآية مع العلم أن وقت الحصة الذي يقع في 45 دقيقة لا يتسع لشرح وتسميع وانشطة فيكتفي المدرس بحل الأسئلة المقررة للامتحان أو حل نماذج الامتحانات كما لا يوجد حاسب آلي لكل طالب.
هذا هو منهج الدين الإسلامي في المدارس المصرية، رغم بساطته إلا أنه لا الطالب يهتم به ولا المدرس لأنه أولا لا يدخل المجموع فلا يهتم الطالب بالمذاكرة ولا المدرس بالشرح أو حتى دخول الحصة فتكون حصة الدين في كثير من الحيان حصة لعب فاضية، ثانيا لأن المنهج بسيط جدا أبسط من أن يهتم به الطالب فالموضوعات أشبه بالموضوعات الإنشائية أو موضوعات التعبير التي يستطيع الطالب أن يأتي بمثلها أو خير منها و بالتالي فلا يقرأها الطالب إلا ليلة الأمتحان ثم يخرج ناسيا كل ما كان و ما يكتبة في الأمتحان كفيل بأن ينجحه في المادة دون الحاجة إلى حفظ سور القرآن المقررة فحتى لو ترك سؤال الحفظ دون إجابة فهو ناجح ولا يريد غير ذلك.
من جانب آخر رغم ان الدين من المفترض أن يكون مادة ثقافية مهمة في حياة الطالب إلا أن مناهج التعليم الحكومي تتعامل معها بسطحية شديدة مكتفية بترسيخ أن الإنسان كتب في شهادة ميلادة مسلم فهو مسلم، دون التطرق لموضوعات تمس التوحيد ولا الشريعة، كما لم تتطرق كتب الدين إلى التعريف بالفرق الإسلامية ولا كيف انقسمت فعندما حدثت حرب لبنان الأخيرة و ثار الحديث عن الشيعة لم يفرق معظم الناس بين السنة و الشيعة كل ما يعرفه الإنسان عن نفسه أنه مسلم دون أي فكرأو معلومة تساعده على إتخاذ موقف ما.
كما لم تعلم مناهج الدين كيف نختلف مع الآخرين بل تظل تبث أن كل مختلف باطل.
ولم تهتم المناهج بفروع الدين الإسلامي المختلفة من عقيدة وتجويد وتفسير القرآن وحديث نبوي وتاريخ إسلامي فقط أقتصرت على ما أسمته بموضوعات " خواطر إسلامية " حتى اسم الموضوعات يندرج تحت بند خواطر (على حد تعبير كتب الوزارة) وليست ابحاث.
يلاحظ أنه أزداد مؤخرا اقبال الشباب على حضور الدروس الدينية في المساجد و تعليم أصول دينهم من تجويد القرآن و تفسير و تعاليم الإسلام لكن للأسف يدخل الشاب المسجد و يلقي أذنه إلى الدرس بتسليم تام دون أي مرجعية علمية سليمة لتقبل الصحيح من الخطأ ومن الطبيعي ان هذه المرجعية تستنبط أساسا من المدرسة، لكن للأسف يلقى بالطالب عرضة لأي إنحراف ديني.
ووفقا لخطة الوزارة في تعليم الدين فإن حصة التربية الدينية في المدرسة لا تتعدى 10 % من حصص الأسبوع، حصتين في الأسبوع فقط، الحصة 54 دقيقة، هذا إن كانت الحصة كلها مخصصة للدراسة.
يرى البعض أن منهج الدين في المدارس سبب تفرقة عنصري الأمة المسلمين والمسيحين بسبب فصلهم أثناء حصة الدين هذا ما أكد عليه د/كمال موريس في المركز القومي للبحوث الإجتماعية
ويرى د. كمال حامد مغيث مدير مؤسسة طه حسين للتربية المدنية، أنه في الفترة الأخيرة قد شهدت دعوة نشيطة للعودة إلى نظام الكتاتيب تبناها بعض أصحاب التوجه الإسلامي ولا شك أن تلك الدعوةهي صدى للكثير من مشكلات التعليم والشعور العام بتدهوره وتدهور مستوى خريجيه.
وفي المرحلة الاعدادية بعض أجزاء من سور المؤمنين والانبياء والحج بدون أحكام تجويد أو تلاوة تكتفي بذكرها ثم اللقاء العبء على المدرس لشرحها في الفصل هذا بالاضافة الى بعض موضوعات موجزة عن العدل، العلم، التعاون، الايمان بالقضاء والقدر، الحرية أو الاسلام والمجتمع الإسلام والفنون ومن العبادات دروس مثل الطهارة والاغتسال مع الاستشهاد ببعض الأيات القرانية أو الاحاديت النبوية أما ما يتعلق بالجهاد في سبيل الله فلم يتطرق الا إلى غزوة تبوك طوال العام الدراسي .
وفي المرحلة الثانوية يتم تدريس كثير من الموضوعات المهمة مثل الخمر والتدخين، والمجاهرة بالذنب وغيرها لكن للأسف بمعالجة شديدة التبسيط فلا يتعدي الموضوع الواحد 4 صفحات وفقط غزوتي حنين والطائف .
على هامش كتاب الدين في المراحل الثلاثة الإبتدائية والإعدادية والثانوية نجد بعض الإرشادات للمدرس للقيام بانشطة للطلاب مثل، كلف التلاميذ بالبحث عن معاني الكلمات الواردة في الآية وايستخدام الحاسب الآلي للبحث عن شرح الآية مع العلم أن وقت الحصة الذي يقع في 45 دقيقة لا يتسع لشرح وتسميع وانشطة فيكتفي المدرس بحل الأسئلة المقررة للامتحان أو حل نماذج الامتحانات كما لا يوجد حاسب آلي لكل طالب.
هذا هو منهج الدين الإسلامي في المدارس المصرية، رغم بساطته إلا أنه لا الطالب يهتم به ولا المدرس لأنه أولا لا يدخل المجموع فلا يهتم الطالب بالمذاكرة ولا المدرس بالشرح أو حتى دخول الحصة فتكون حصة الدين في كثير من الحيان حصة لعب فاضية، ثانيا لأن المنهج بسيط جدا أبسط من أن يهتم به الطالب فالموضوعات أشبه بالموضوعات الإنشائية أو موضوعات التعبير التي يستطيع الطالب أن يأتي بمثلها أو خير منها و بالتالي فلا يقرأها الطالب إلا ليلة الأمتحان ثم يخرج ناسيا كل ما كان و ما يكتبة في الأمتحان كفيل بأن ينجحه في المادة دون الحاجة إلى حفظ سور القرآن المقررة فحتى لو ترك سؤال الحفظ دون إجابة فهو ناجح ولا يريد غير ذلك.
من جانب آخر رغم ان الدين من المفترض أن يكون مادة ثقافية مهمة في حياة الطالب إلا أن مناهج التعليم الحكومي تتعامل معها بسطحية شديدة مكتفية بترسيخ أن الإنسان كتب في شهادة ميلادة مسلم فهو مسلم، دون التطرق لموضوعات تمس التوحيد ولا الشريعة، كما لم تتطرق كتب الدين إلى التعريف بالفرق الإسلامية ولا كيف انقسمت فعندما حدثت حرب لبنان الأخيرة و ثار الحديث عن الشيعة لم يفرق معظم الناس بين السنة و الشيعة كل ما يعرفه الإنسان عن نفسه أنه مسلم دون أي فكرأو معلومة تساعده على إتخاذ موقف ما.
كما لم تعلم مناهج الدين كيف نختلف مع الآخرين بل تظل تبث أن كل مختلف باطل.
ولم تهتم المناهج بفروع الدين الإسلامي المختلفة من عقيدة وتجويد وتفسير القرآن وحديث نبوي وتاريخ إسلامي فقط أقتصرت على ما أسمته بموضوعات " خواطر إسلامية " حتى اسم الموضوعات يندرج تحت بند خواطر (على حد تعبير كتب الوزارة) وليست ابحاث.
يلاحظ أنه أزداد مؤخرا اقبال الشباب على حضور الدروس الدينية في المساجد و تعليم أصول دينهم من تجويد القرآن و تفسير و تعاليم الإسلام لكن للأسف يدخل الشاب المسجد و يلقي أذنه إلى الدرس بتسليم تام دون أي مرجعية علمية سليمة لتقبل الصحيح من الخطأ ومن الطبيعي ان هذه المرجعية تستنبط أساسا من المدرسة، لكن للأسف يلقى بالطالب عرضة لأي إنحراف ديني.
ووفقا لخطة الوزارة في تعليم الدين فإن حصة التربية الدينية في المدرسة لا تتعدى 10 % من حصص الأسبوع، حصتين في الأسبوع فقط، الحصة 54 دقيقة، هذا إن كانت الحصة كلها مخصصة للدراسة.
يرى البعض أن منهج الدين في المدارس سبب تفرقة عنصري الأمة المسلمين والمسيحين بسبب فصلهم أثناء حصة الدين هذا ما أكد عليه د/كمال موريس في المركز القومي للبحوث الإجتماعية
ويرى د. كمال حامد مغيث مدير مؤسسة طه حسين للتربية المدنية، أنه في الفترة الأخيرة قد شهدت دعوة نشيطة للعودة إلى نظام الكتاتيب تبناها بعض أصحاب التوجه الإسلامي ولا شك أن تلك الدعوةهي صدى للكثير من مشكلات التعليم والشعور العام بتدهوره وتدهور مستوى خريجيه.
8 comments:
المشكلة ان الدين بقى بالنسبة بالنسبة للتلاميذ منهج دراسى زى الحساب والعربى والعلوم بل بالعكس مالوش لازمة لأنه مابيتحسبش فى المجموع
المطلوب فهم عميق للدين مش تلقين وبس
الغريب
هو بالضبط بيتعامله معاه على انه مالوش لزمة
......
السلام عليكم
لي عودة إلى موضوع التدوينة الشيق ولكن أحببت أن أرسل رسالة
قرأت مقالاتكم وتعليقاتكم الممتعة
واستفدت منها كثيرا
أدعوك لتشريف مدونتي
وتدوين ملاحظاتك عليها
أما محتوياتها
ليس إلا " نقد حر " من " مفكر حر"
مدونتي(http://doyouthinkgood.blogspot.com/)
تفضلوا بزيارتها وقراءة محتوياتها على فنجان شاي
وأعدك أن طعمه سيكون مختلفا هذه المرة
هناك سلسلة أفكار حرة تأتي تباعاً في كل مجال ، النفس، المجتمع، الأخلاق ، الأديان ، التكنولوجيا ، الثقافة ،الأدب ، حرة بلا قيود
الأمر الآخر أطلب منكم إذا تكرمتم الإجابة على هذه الإسئلة أو ما تجدون منها أن لديكم الحماسة للإجابة عنه
أرغب بالتعاون مع بعض المدونين في عمل قائمة الأساتذة المدونين
وهم المدونين البارعين من نعتقد أن بإمكاننا كمدونين أن نمنحهم الـ
BBD
أو
Bachelor Of Brillionce Degree
الهدف البعيد هو الوصول لديمقراطية المدونين التي تمكننا من انتخاب وتصويت وممارسات الديمقراطية الغائبة على الأرض وهذا الجهد أشبه باختيار المرشحين والممثلين
الهدف القريب شخصي وهو أن أتعرف اكثر على قلمكم المتميز
وأقترب اكثر من الجوانب التي تحملني على العودة لمدونتكم المرة بعد المرة
وقراءة ما تسطرونه وما تختارونه
أيضا أود عمل قائمة أخرى للمدونين ذوي الموهبة الخاصة مدون نادر
VST
او
Very Spesial Talent
جهد كبير وطموح أليس كذلك
ربما تعجب بعض مجتمعات التدوين بالفكرة وتعتمدها في تصنيفاتها
ربما يأتي يوم تكون فيه هذه المحاولة تقليدا مرعيا
من يدري
مبدئيا فإني أعتبرها تفضيلا شخصيا
فمن حقي أن أضيف أساتذتي ومن أعتقد بأنهم مواهب خلاقة لجلستي الذهنية الفكرية اليومية الخاصة
وأن أتمتع بالجلوس إلى أفكارهم
ولكن لي تجربة سابقة في المجال عن طريق بحث قمت به حول الموهبة والإبداع والذكاء وتشكلاتها واكتشافها
تجعلني أقتحم هذه الخطوة مسلحا بالبحث والمشاورة والعلم قدر الإمكان
أتمنى أن أحظى بإجاباتكم ودعمكم ونقدكم
- وهبت لك ثلاثة أمنيات فماذا ستكون
- أصعب ثلاثة قرارات اتخذتها
- عندما يعرض عليك اقتراح لم تفكر فيه من قبل ـ هل تبادر بالقبول ام تبادر بالرفض
- إلى من تميل للعقلانيين أم للعاطفيين
- أيهما أصدق تعبيرا عن الحقيقة في نظرك العقل أم الفطرة
- ماهو أهم كتاب قراته
- فكرة غيرت حياتك
- هل يمكن أن يحقق الإنسان السعادة في الدنيا بدون الحب
- هل تخلو بنفسك لتفكر من فترة لأخرى
- حلولك غالبا ، هل هي من وحي اللحظة أم نتاج تامل ودراسة وبحث
- ماهي أهم الصفات الخلقية بنظرك
- شخص سيعيش بالقرب منك ويتعامل معك في الثلاثين سنة المقبلة تقريبا كل يوم ماهي أهم ثلاثة أسئلة تريد معرفتها عنه
- هل يزعجك ان تعيد التفكير في قضية منتهية
- ماهو الاختراع الذي تعتقد أنه أهم اختراع في عالم اليوم ولماذا ؟
- هل تهتم بالتقديم والتمهيد قبل العمل أم تدخل في صلب العمل
- هل انت ممن يهتمون بالصورة العامة ام ممن يهتمون بالتفاصيل
- هل يهمك أن تنسب افكارك إليك
- ماهو مصدر القوة الأهم بالنسبة لك
- اذكر ثلاث ميزات وثلاث عيوب للحضارة الحديثة
- هل تؤمن بالتفسير المتعدد للشئ الواحد أم ان لكل شئ حقيقة واحدة صحيحة
- هل تخاف من الفشل
- من هي الشخصية التي حظيت بأكبر قدر من اهتمامك من المشاهير أو العظماء ولماذا، بإمكانك ذكر أكثر من اسم؟
- ماهو اسوأ المشاعر التي يمكن أن يشعر بها الإنسان؟
- هل تحاول البحث عن أفضل الطرق المجربة ، أم تستشير خبيرا ، أم تصمم حلك الخاص ، أم تنتظر الفرج؟
- هل من الضروري أن تقتنع بما تعمله تماما أم يكفي أن يترجح لديك صلاحيته؟
- هل تفضل المباشرة في النقد أم التريث واختيار العبارات الألطف ؟
- هل تكثر من الحديث عن القضايا التي تهمك؟
- لو كنت زعيما للعالم ماهو أول شئ تقوم به؟
سأعود كثيرا لأخذ الرد أنتظر إجابتكم بشغف
ولكم أجمل تحية
إعداد المفكر الحر
المفكر الحر
اشكرك يا مفكر على ثقتك
وعن اسئلتك اعدك ان شاء الله بالاجابة عنها
تقديري
1-الكتاتيب ساعدت على تملك العديد من الناس لمهارات القراءة والكتابة الأساسية التي أرى أن الكثيرين من أبناء جيلي والأجيال التي بعدها تفتقدها!
في إطار التعليم "المطور" ، والحمد لله ، بعض طلبة الابتدائي لا يجيدون القراءة ولا الكتابة ، والكلام لتصريح شهير لمسئولة في إحدى إدارات "القاهرة" التعليمية.. القاهرة وليس أي مكان ناءٍ آخر!
نظام التعليم سواء قبل التطوير الفتحسروري أو بعده عمل على تحويل الطلاب لأوعية تتلقى المعلومات وعلى تجريد عقولهم من أي قابلية لأي مهارة أو تحمل للقراءة .. دة لما يطلع أديب من جيلنا زي أحمد العايدي صاحب عباس العبد يبقى بطل على حق!
وقبل أن يتم "تخنين" كل من ينتقد الأساليب الحالية للتعليم ويرى أن الكتاتيب أفضل بكثير في خانة "التيار الديني" .. أرى أن النموذج الحالي يحتاج لإعادة نظر ، إن لم يكن النسف .. وأنه من الممكن توصيل مهارات القراءة والكتابة الأساسية التي كانت توصلها الكتاتيب يوماً بطرق أفضل .. لكن تقولي إيه..
2-منذ متى كان التعليم للممارسة؟ التعليم للامتحان فقط؟
بل إنه للسخرية من أي شيء يقال للطالب "تكونش حتمتحن فيه؟"..
احفظ الآيتين علشان الامتحان .. خلينا نخلص!
وسلملي على رابسو ، اللي حينضف الوزارة كلها ، وعقول المصريين أيضاً..
أقول قولي هذا .. وسك ع البك!
كلامك منطقي جدا يا قم جاف
المشكلة اصلا ان المنهج سطحى جداً ده حتى محدش بيكلف نفسه يحفظ القران ولا للامتحان نفسه بيبرشموا القطع القران المهمه والكلام ده كان بيحصل ادام عينى شفتوا الاستهترار وصل لحد فين
بيني وبينك يا علاء أنا كمان كنت بشوف اللي بتقول عليه دا
Post a Comment