Wednesday, November 18, 2009

بعض.. من.. أنا


سمعتهم كثيرا
وأسمعهم ولا يزالون
يصرخون في القلم
أن انهض اكتب عبر....
وأحيانا يلعنونه .. أو يعايرونه...


أما أنا


فلن أرجوه
لا أريد أن يكتب شيئا
أنا لا أحب الأسود أو الرمادي
وإن كتب بالأبيض
فلن يظهر شيئا....

**********

********

******

*

أحسد المغنون
يستطيعون أن يتأوهون يصرخون الآآآآآآآآآآآآآآآه يبكون
دون أن يضربهم أحد بالجنون
بل ينعتون بصدق المشاعر

وأنا


لست مغنية ..ولن أكون
فكيف أخرج آهاااااااااااااااااااتي
دون أن يتهمني أحد بالجنون

**************

***********

********

*

قال أحبك
لكن تفصلنا أنهار ومحيطات ودول ودويلات


وأنا


لا أؤمن بحب
يكتفي بالأمنيات

************

*******

****

*

11 comments:

كابتن حودة said...

روعة يا استاذة راندا

و العنوان اروع ما فيها

راندا رأفت said...

الف شكر يا محمود
منور لي المدونة للمرة الاولى يارب ما تكنش الاخيرة

كابتن حودة said...

مش الاخيرة طبعا ما دام في العمر بقية

ان شاء الله هتزهقي من تعليقاتي

:)

عماد خلاف said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلماتك رائعة ومتميزة وتحمل الكثير من المعانى والوصف الى اما م دائما يااستاذة
ارجو التواصل
لدى مدونتين واحدة للقصة القصيرة والتانية للمقالات بحلم ببكرة
شكرا لحضرتك
ارجو زياراتها

راندا رأفت said...

شكرا لك يا عماد

سعدت بزيارتك

م said...

جميله يا راندا, بجد:)

أسماء علي said...

وأنا

لا أؤمن بحب سرمدي
يكتفي بالأمنيات
...

نعم و أيضا مثلا لا أؤمن بالحب الذي يكتفي بالأمنيات و الرثاء للمسافات والظروف

و كثيرا ما وددت الصراخ و قول الآه لكنني أتوقف حتى لا ينعتوني بالجنون و الإنسياق إلى دروب الخبال

...

حلوة يا راندا

:)

راندا رأفت said...

ازيك يا دكتور عاش من شافك

حقيقي سعيدة جدا بوجوك

منوووووووووور

راندا رأفت said...

كمان اسماء علي عندنا

الدنيا مش سيعاني من الفرحة

منورة يا سمسمة

Anonymous said...

انقطعت عن مدونتك بعضا من الوقت
ولكنني عدت فوجدت روائع الكلم
رائعة فعلا
تحياتي
رضوان

راندا رأفت said...

حمد الله على السلامة رضوان
اتمنى يكون الغياب في خير

تحياتي لك